الأحد، 30 يونيو 2019

متحف اللوفر


يعد متحف اللوفر من أكبر متاحف العالم، ويقع في العاصمة الفرنسية باريس، على الضفة اليمنى لنهر السين.
بني داخل قصر اللوفر الذي بناه فيليب الثاني قلعة. ثم حول شارل الخامس القلعة إلى قصر في سنة 1682 وفر كمكان لسكن الفنانين.
أصبح القصر متحفاً لاحقا أثناء الثورة الفرنسية، وافتتح في 10 غشت 1793م.
متحف نابليون
أضاف المتحف العديد من اللوحات والأثريات أثناء حكم نابليون الأول. وقد حصلت فرنسا على العديد من هذه التحف من الفاتكان وجمهورية البندقية عبر معاهدات مختلفة.
أعيدت تسمية المتحف في هذه الفترة بمتحف نابليون.
كان دومينيك فيفان بارون دينون أول مدير للمتحف، وكان دينون فنانا وكاتبا وعالم آثار، فعينه نابليون مديرا للمتحف.
بعد سقوط نابليون حُلَّ المتحف، وطالبت مختلف الدول بالتحف الفنية التي أخذت منها أثناء حكم نابليون.
تجديد المتحف
شهد المتحف بعثا جديدا أثناء عهد التجديد (1814-1830)، وأضيفت إليه العديد من اللوحات والقطع الأثرية الجديدة.
أوجد في المتحف جناح جديد يضم الآثار المصرية. 
وفي عام 1848 صرفت الحكومة الجديدة في الجمهورية الفرنسية الثانية مبلغا كبيرا من المال على ترميم المتحف. وأضاف المتحف في السنوات التالية 20000 قطعة جديدة إلى مجموعته.
هرم اللوفر
يوجد في مدخل هذا المتحف العظيم هرم كبير من الزجاج والمعدن يدعى هرم اللوفر. ويحيط بالهرم ثلاثة أهرامات أصغر منه. صمم هرم اللوفر المهندس المعماري الأمريكي من أصل صيني إ.م.باي. يبلغ ارتفاع الهرم 21.6 مترا وقد استخدم في بنائه 603 قطع معينة الشكل، و7 قطعة مثلثية الشكل.

التحف الثمينة
يحتوي متحف اللوفر على أكثر من 380000 من القطع الفنية والأثرية منها 35000 عملا فنيا. وتتنوع المجموعة من النقوش الهيروغليفية المصرية القديمة إلى لوحة الموناليزا للفنان ليوناردو دافنتشي. تقسم مجموعة المتحف إلى ثماني أمانات إدارية: الآثار المصرية القديمة، آثار الشرق الأوسط، الآثار الإغريقية، الآثار الإتروسكية والرومانية، الفن الإسلامي، المنحوتات، الفنون الزخرفية، اللوحات المرسومة، البوسترات المطبوعة والمرسومة.
يزور اللوفر سنويا ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم ليشاهدوا الأعمال النفية العظيمة.


هل تعلم ؟
يزور اللوفر سنويا حوالي 9.7 مليون زائر.
قام موظفو المتحف أثناء الحرب العالمية الثانية بتخبئة قطع المجموعة في مكان آمن. وقد حفظت الكثير من القطع الثمينة في قصر شامبور.

0 comments

إرسال تعليق