للماء أهمية بالغة في حياتنا، فبه نعيش وبه نحيى، ولا يمكن لكائن حي أن يعيش إلا به، نباتات أو حيوانات أو إنسان، كلها كائنات تحتاج إلى الماء لتعيش وتحيا.
وللماء استعمالات عديدة في نواحي الحياة المختلفة؛ وهذا المقال المصور يسلط الضوء على بعض هذه النواحي.
يغطي كوكب الأرض، أو كوكب الحياة، نحو 70 في المائة من الماء في البحار والمحيطات.
قد يرى من كان في الفضاء الأرض هكذا، وقد يراه كما في الصورة السابقة |
يتبخر الماء في البحار ويكون هواء رطبا يصعد إلى السماء ليكون سب مطرية، تدفعه الرياح إلى المناطق البعيدة، فتمطر السماء بإذن الله تعالى.
وتتكون السح
ب المطرية من رذاذ صغير من الماء، تكبر شيئا فشيئا، ثم تسقط مطرا ...
تحتاج جميع الكائنات الحية إلى الماء، فبها تحيى ومن دونه تموت.
في فصل الصيف عندما ترتفع درجة الحراراة تتوجه الفيلة إلى الأنهار وتتبرد في الماء من أجل تخفيف الحرارة .
جميع الكائنات الحية تحتوي على الماء، ويحتوي قنديل البحر على كمية كبيرة من الماء نحو 90 في المائة منه.
ويحتوي جسم الإنسان على أكثر من نصف وزنه من الماء.
وأكثر الخضر والفواكه والنباتات تحتوي على الماء بدرجات متفاوتة.
كيف تحل النباتات والأشجار على الماء ؟
عندما نسقي الأشجار ينفذ الماء إلى الأرض، حيث تمتصه جذور الأشجار لتمنو وتكبر ويشتد سوقها.
يستطع الصبار أن يختزن الماء لمدة طويلة، لهذا يعيش في المناطق الجافة أو الشبه الجافة بخلاف غيره من النباتات كالأزهار.
بدون ماء تموت الزهور وبالماء تحيا وتنتعش .
كيف يحصل الناس على الماء في القديم ؟
جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان، تبحث عن الماء لتحيا، لهذا نجدها تعيش بالقرب من منابه المياء، كالأنهار والبحيرات، ثم ظهرت المضخات التي ساعدت على إيصال الماء إلى أماكن لم توجد فيها.
حاليا كل المنازل أو معظمها في المدن موصل بشبكة الماء حيث يكفي أن نفتح الصنبور لنحصل على الماء.
بنى الإنسان السدود من أجل توفير المياء في غير أوقات المطر.
جميع المشروبات تحتوي على ماء، من عصير وشاء وحليب وغيرها.
المطبخ من أكثر الأماكن التي نحتاج فيها إلى الماء، حيث تحضير الطعام وغسل الأواني والخضر والفواكه.
تحتاج الملابس والأواني إلى الماء لتنظيفها.
كما نحتاج إلى الماء من أجل الاستحمام وتنظيف الجسم.
نستعمل كيس الماء الساخن من أجل التدفئة.
كل ما نريد أن ننظفه فلابد له من ماء.
نحتاج نحو 1500 لتر من الماء لكي نصنع عجلة من النوع الكبير.
وإلى 10000 لتر من الماء لصنع سيارة بدون عجلات.
وتستهلك المصانع ملايين من لترات الماء في الصناعات المختلفة.
طبيعة الماء السائلة جعلته يسيل من الأعلى إلى الأسفل بفعل الجاذبية.
نحتاج إلى الماء من أجل توليد الكهرباء وإنتاجه، حيث يدير المحركات عبر سقوطه، مما ينتج الكهرباء عبر المحركات التوربينية.
يتحول الماء إلى بخار إذا وصل إلى درجة حرارة 100 درجة مائوية سلسس.
ويمكنك مشاهدة ذلك عبر أنبوب الإبريق على النار.
كثيرة من السفن تسير بمحركات بخارية، كما لا تزال هناك قطارات بخارية.
يتحول الماء إلى حالة جامدة إذا وصل إلى درجة حرارة 0 درجة مائوية، ويشغل الماء حجما أكبر عندما يصبح ثلجا.
الماء يصبح ثلجا سميكا مما يتيح التزلج عليه والتزحلق فوقه.
قد يشكل الماء خطرا في حالات معينة، كالضباب الذي هو رذاذ أو ماء رقيق، يحجب الرؤية أثناء السياقة مما يعرض العربات للحوادث، كما يمكن أن يشكل الماء الساخن خطرا في المطبخ أو في غيره، إضافة إلى أن التزلج على الجيد الرقيق قد يعرضك للخطر إذا انكسر...
إضافة إلى ذلك، فالفياضانات والعواصف المطرية خطيرة، تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية.
من وسائل الإنقاذ في الحالات الخطرة.
يستعمل رجال المطافئ الماء لإخماد الحريق.
كما نستعمل الماء للتبريد.
تقوم هذه الأبراج بتبريد الماء المستعمل وإعادة تنقيته، ليصبح قابلا للاستعمال مرة أخرى.
الماء أيضا مصدر للعب والتسلية، وممارسة هواية الصيد والترويح عن النفس.
تعيش في البحار حيوانات كثيرة، لا يمكن لها أن تعيش خارج الماء، فالماء ضروري لها لتبقى على قيد الحياة.
الحيتان والدلافين، تستقر في الماء وتعيش في أعماق البحر، ولها خياشم تستطيع أن تتنفس من خلالها؛ كما أن للدلافين رئتان.
ليست الأسماك وحدها هي التي تعيش في الماء، فهناك كثير من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش بجانب الماء وتتخذه بيتا لها، ولا تعيش إلا فيه.
تلويث المياء والبحيرات منذر بانقراض الحياة فيها.
يكون الماء سببا في ظهور لوحلات فنية جميلة، فهو مصدر للجمال أيضا.
يوجد بسطح الماء الراكد غشاء رقيق يمكن لهذه الحشرة أن تسير فوقه دون أن تغرق فيه.
إذا كنت في شك من الكلام السابق، قم بوضع إبرة على ورق رقيق في إناء به ماء، ثم انتظر حتى يغرق الورق، وسترى الإبرة مستقرة على الماء، بسبب الغشاء الرقيق الذي يتميز به سطح الماء.
نحتاج إلى الماء من أجل توليد الكهرباء وإنتاجه، حيث يدير المحركات عبر سقوطه، مما ينتج الكهرباء عبر المحركات التوربينية.
يتحول الماء إلى بخار إذا وصل إلى درجة حرارة 100 درجة مائوية سلسس.
ويمكنك مشاهدة ذلك عبر أنبوب الإبريق على النار.
كثيرة من السفن تسير بمحركات بخارية، كما لا تزال هناك قطارات بخارية.
يتحول الماء إلى حالة جامدة إذا وصل إلى درجة حرارة 0 درجة مائوية، ويشغل الماء حجما أكبر عندما يصبح ثلجا.
الماء يصبح ثلجا سميكا مما يتيح التزلج عليه والتزحلق فوقه.
قد يشكل الماء خطرا في حالات معينة، كالضباب الذي هو رذاذ أو ماء رقيق، يحجب الرؤية أثناء السياقة مما يعرض العربات للحوادث، كما يمكن أن يشكل الماء الساخن خطرا في المطبخ أو في غيره، إضافة إلى أن التزلج على الجيد الرقيق قد يعرضك للخطر إذا انكسر...
إضافة إلى ذلك، فالفياضانات والعواصف المطرية خطيرة، تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية.
من وسائل الإنقاذ في الحالات الخطرة.
يستعمل رجال المطافئ الماء لإخماد الحريق.
كما نستعمل الماء للتبريد.
تقوم هذه الأبراج بتبريد الماء المستعمل وإعادة تنقيته، ليصبح قابلا للاستعمال مرة أخرى.
الماء أيضا مصدر للعب والتسلية، وممارسة هواية الصيد والترويح عن النفس.
تعيش في البحار حيوانات كثيرة، لا يمكن لها أن تعيش خارج الماء، فالماء ضروري لها لتبقى على قيد الحياة.
الحيتان والدلافين، تستقر في الماء وتعيش في أعماق البحر، ولها خياشم تستطيع أن تتنفس من خلالها؛ كما أن للدلافين رئتان.
ليست الأسماك وحدها هي التي تعيش في الماء، فهناك كثير من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش بجانب الماء وتتخذه بيتا لها، ولا تعيش إلا فيه.
تلويث المياء والبحيرات منذر بانقراض الحياة فيها.
يكون الماء سببا في ظهور لوحلات فنية جميلة، فهو مصدر للجمال أيضا.
يوجد بسطح الماء الراكد غشاء رقيق يمكن لهذه الحشرة أن تسير فوقه دون أن تغرق فيه.
إذا كنت في شك من الكلام السابق، قم بوضع إبرة على ورق رقيق في إناء به ماء، ثم انتظر حتى يغرق الورق، وسترى الإبرة مستقرة على الماء، بسبب الغشاء الرقيق الذي يتميز به سطح الماء.
0 comments
إرسال تعليق